أحدث الأخبار مع #علي خامنئي


الجزيرة
منذ 15 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
خامنئي يشكك في أن تؤدي المباحثات مع أميركا إلى نتيجة
انتقد المرشد الإيراني علي خامنئي المطالب الأميركية من بلاده، وأبدى شكوكا في أن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي إلى "أي نتيجة". وقال خامنئي -في كلمة له خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لمقتل الرئيس الإيراني الأسبق إبراهيم رئيسي ومرافقيه بحادث تحطم مروحية في 19 مايو/أيار- إن المطالب الأميركية بأن تمتنع طهران عن تخصيب اليورانيوم "مبالغ فيها وفظيعة"، مؤكدا أن على واشنطن التوقف عن تقديم مطالب فظيعة في المفاوضات. وأضاف أن "المفاوضات غير المباشرة مع أميركا كانت قائمة أيضا في زمن الشهيد (الرئيس السابق إبراهيم رئيسي)، تماما كما هي الآن، وبلا نتيجة طبعا. ولا نظن أنها ستُفضي إلى نتيجة الآن أيضا، ولا ندري ما الذي سيحدث". وأجرت واشنطن وطهران منذ 12 أبريل/نيسان 4 جولات مباحثات بوساطة عُمانية، سعيا إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، يحل بدلا من الاتفاق الدولي الذي أُبرم قبل عقد من الزمن. وفي 11 مايو/أيار الجاري، انتهت جولة رابعة من المفاوضات بين إيران و الولايات المتحدة في سلطنة عمان ، وتتجه الأنظار للجولة الخامسة التي يُتوقع أن تنعقد قريبا. وكانت إيران قد وقعت مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إضافة إلى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015. وحدّد اتفاق 2015 -الذي وقعته إيران مع كل من أميركا و فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين- سقف تخصيب اليورانيوم عند 3.67%، إلا أن إيران تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60%، غير البعيد عن نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري. وفي حين تؤكد طهران أن نشاط تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، اعتبر الموفد الأميركي ستيف ويتكوف ذلك "خطا أحمر". وأكد ويتكوف الأحد أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب". استمرار التخصيب وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يقود الوفد المفاوض "إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد". وأضاف عبر "إكس"، الأحد، أن "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق". وألمح مسؤولون إيرانيون إلى أن طهران ستكون منفتحة على فرض قيود مؤقتة على كمية اليورانيوم، التي يمكنها تخصيبها والمستوى الذي تصل إليه. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى. ورغم دعمه للمفاوضات النووية، حذر أيضا من احتمال اللجوء إلى عمل عسكري إذا فشلت تلك الدبلوماسية. وفي الأيام القليلة الماضية قال ترامب إن على إيران الإسراع في اتخاذ قرار بشأن التوصل إلى الاتفاق وإلا "سيحدث أمر سيئ".


روسيا اليوم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
بدء الجولة الرابعة من المفاوضات بين طهران وواشنطن في مسقط
وجاء في البيان: "قبل دقائق قليلة، بدأت في مسقط بوساطة عمان الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة". وستكون الجولة الرابعة بعد شهر من بدء الحوار بين الطرفين حول الملف النووي الإيراني، وتأتي بعد انقطاع دام أسبوعين - وهو أطول توقف حدث حتى الآن في سلسلة الاتصالات التي تنظمها مسقط بشكل متتابع. عقدت الجولتان الأولى والثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في عُمان في 12 و26 أبريل الماضي على التوالي، بينما عقدت الجولة الثانية في روما في 19 أبريل. وجاءت هذه الجولة الجديدة بعد توقف طويل في المفاوضات بين البلدين، وذلك إثر قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكتابة رسالة في أوائل مارس الماضي إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تضمنت عرضا لتوقيع اتفاق جديد حول البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب تهديد برد عسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية. ورفضت إيران إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، لكنها وافقت على حوار غير مباشر. كانت الصفقة النووية التي أبرمت قبل عقد من الزمن بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران تنص على رفع العقوبات مقابل الحد من البرنامج النووي الإيراني. لكن الولايات المتحدة انسحبت من "خطة العمل الشاملة المشتركة في مايو 2018 خلال فترة ترامب الرئاسية السابقة وأعادت فرض العقوبات على طهران. ردا على ذلك، أعلنت إيران عن تخفيض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، وتخلت على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. ومن المقرر أن ينتهي سريان الاتفاق فعليا في 18 أكتوبر 2025 مع انتهاء مفعول القرار 2231 لمجلس الأمن الدولي الذي أقرها. المصدر: نوفوستي شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن الجمهورية الإسلامية لن تتخلى عن حقها في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بما في ذلك التخصيب. استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان نظيره الإيراني عباس عراقجي في جدة اليوم السبت وذلك قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة. قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 11 مايو/أيار الجاري. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارته ملتزمة بمواصلة المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وترغب في حل هذه القضية دون استخدام القوة العسكرية.